يعتزم المخرج الايراني القدير ابراهيم حاتمي كيا اخراج فيلم سينمائي عن الحرب الدامية الدائرة في سورية لم يعلن عن اسمه بعد.
ويتمحور الفيلم حول مدافعي الحرم وقضايا الامن الوطني و تهديدات تكفيري سورية.
وقد دخل الفيلم مراحله التحضيرية بما فيها مرحلة اختيار الممثلين وخضع الممثلان امير جديدي و هادي حجازي الى اختبار المكياج.
يتولى مهمة انتاج الفيلم مؤسسة "اوج" وسيصور الفيلم في العام الايراني المقبل ( الذي تكون بدايته في الـ21 من مارس/آذار الجاري).
يذكر ان المخرج حاتمي كيا بدأ مشواره الفني عام 1981 بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.
ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.
قام حاتمي کیا بإخراج مسلسلات وأفلام عديدة وقام بالتمثيل في بعضها وحصلت افلامه على العديد من الجوائز.
وكان آخر أعمال حاتمي كيا الفيلم السينمائي "الحارس الشخصي" الذي يروي قصة حارس لشخصية هامة، يتعرض الى مواقف صعبة بسبب عمله الذي يقتضي المحافظة على حياته.وشارك في تمثيل ادوار الفيلم الممثلون الى جانب برويز برستويي: مريلا زارعي، بابك حميديان، شيلا خداداد، كامران نجف زادة، أفسانة ناصري، محمد حاتمي، ديبا زاهدي، بدرام شريفي وفنانون آخرون.
ونال الفيلم استحسان الجماهير عند عرضه في ايران، اذ بلغ عدد مشاهدي الفيلم اكثر من مليون شخص محققاً ارباحاً بلغت اكثر من 8 مليارات ونصف المليار تومان.
ف.س/ح.خ